ج. الحج واجب على كل مسلم مستطيع مرة واحدة في العمر، وهو ركن من أركان الإسلام.

ج. قال تعالى: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(الحج مرة واحدة، فمن زاد فهو تطوع)

ج. شروط وجوب الحج هي: الإسلام والبلوغ والعقل والحرية والاستطاعة بالبدن والمال.

والمَحْرَم بالنسبة للمرأة.

ج. لا يجب عليها الحج؛ لأنها لم يتوفر فيها جميع شروط وجوب الحج، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تسافر امرأة إلا مع ذي مَحْرَم) فوجود المحرم شرط لوجوب سفر المرأة إلى الحج.

ج. هو زوجها، ومن يحرم على المرأة على وجه التأبيد بنسب، وهو: أبوها وابنها وأخوها وابن أخيها وابن أختها وعمها وخالها. أو بسبب المصاهرة وهو: ابن زوجها من غيرها، وأبو زوجها، وزوج أمها، وزوج ابنتها. أو بسبب الرضاعة ، وهو: أبوها من الرضاع، وابنها من الرضاع، وأخوها من الرضاع، و ابن أخيها من الرضاع، وابن أختها من الرضاع، و عمها من الرضاع، و خالها من الرضاع.

ج.  نعم يجب أداء فريضة الحج على الفور على كل من توفرت فيه شروط وجوب الحج؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أراد الحج فليتعجل؛ فإنه قد يمرض المريض، وتضل الراحلة، وتعرض الحاجة)

ج.نعم يجب عليه الحج إذا كان قادراً على تحمل تكاليف الحج، وسداد الدين الذي في ذمته، وإلا فالحج لا يجب عليه؛ لأنه غير مستطيع.

ج. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه). وقال: (وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة) وهو جهاد لكل ضعيف كالنساء والأطفال وكبار السن والمرضى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الحج جهاد كلِّ ضعيف).

ج. القول الصواب أنها واجبة مرة واحدة في العمر، وتكفي عمرة القِران وعمرة التمتع.

ج. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الغازي في سبيل الله، والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم).

ج. نوصي من أراد الحج بالتالي:

١- إخلاص النية لله. ٢- الحرص على المال الطيب. ٣- التوبة النصوح، ورد المظالم إلى أهلها، وأداء الديون المطلوبة،والنفقات الواجبة. ٤- اختيار الرفقة الصالحة، والحملة الحريصة على تطبيق السنة في المناسك. ٥- التحلي بالأخلاق الكريمة مع المسلمين، والصبر على أذاهم. ٦- دراسة مناسك الحج. ٧- الحرص أن يكون الحج خالياً من الذنوب.

ج. هي أشهر الحج: شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة.

نية الحج تصح في هذه الأشهر.

ج- ذو الحُليفة، ويَلَمْلَم، وقَرْن المنازل( السيل الكبير)، والجُحْفَة، وذات عرق.

من مر على واحد من هذه المواقيت ، وهو يريد الحج أو العمرة، فلا يجوز أن يتجاوزها إلا بإحرام، سواء في البر أو الجو.

ج. يُحرم من المدينة أو القرية التي هو فيها، فمن كان في جدة مثلاً فإنه يحرم من جدة، ومن كان في بَحْرَه يحرم منها، وهكذا.

ج. يُسن له قبل الإحرام:

١-الاغتسال. ٢- أن يطيِّب جسده ورأسه، ولحيته.٣- لبس الإزار والرداء للذكر. ٤- المرأة تلبس اللباس المعتاد ولكن لا تلبس النقاب ولا القفازين.

ج. لا يفهم منه ذلك، بل يحرم عليها النقاب والبرقع، ويجوز أن تغطي وجهها بغير النقاب والبرقع، كالخِمار أو العَباءة.

ج. الأفضل أن يُحْرِم بعد فريضة أو بعد صلاة الوتر، فإن لم يكن وقت فريضة أو وتر، صلى ركعتين ثم نوى الإحرام هذا ما عليه أكثر أهل العلم.

ج. نعم يُسن لمن أراد الحج أو العمرة، أن يركب دابته، ثم يستقبل القبلة، ثم ينوي الإحرام، ويلبي ويذكر نسكه الذي يريده، فيقول: لبيك عمرة. لمن يريد العمرة. ويقول: لبيك حجاً. لمن أراد الحج. ويقول لبيك عمرة وحجا.  لمن أراد القِران بين الحج والعمرة.

ج. يلبي إلى أن يصل إلى الحرم، وقال البعض إلى أن يصل الكعبة للطواف. أما في إحرام الحج يلبي إلى أن يرمي جمرة العقبة يوم العيد

ج. لبيك اللهم لبيك، لبيك لاشريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.

ج. يشترط عند الإحرام ( اللهم َمحِلِّي حيث حبستني). فإذا منعه مانع من الاستمرار في أداء المناسك، فإنه يحل، ولا شيء عليه.

ج. معناها: الأشياء التي يجب على المُحْرِم بحج أو عمرة أن يمتنع عن ارتكابها.

ج. محظورات الإحرام تسع، هي:

١- حلق الشعر.٢- تقليم الأظفار.

٣- تغطية الرأس بملاصق بالنسبة للذكر كالعمامة (لابأس بغير ملاصق كالشمسية، أو الجلوس في خيمة، أو في سيارة مظللة)٤- لبس المخيط بالنسبة للذكر، دون المرأة إلا النقاب والقفازين فتمنع منهما.٥- استعمال الطيب. ٦- الجماع وهو أعظم المحظورات. ٧- دواعي الجماع من اللمس بشهوة، والتقبيل، والكلام المثير للشهوة.

٨- قتل الصيد البري. ٩- عقد النكاح.

ج. أي: ما خيط على قدر العضو، كالسراويل، والقميص، والفنيلة، والجوارب، والقفازين.

ج. يجوز لبس ما تحت الكعبين. فما تحت الكعبين، حكمه حكم النعال، وأما ما فوق الكعبين فلا يلبسه، إلا إذا لم يجد نعلين، وهذا بالنسبة للرجل، وأما المرأة فلها أن تلبس الحذاء.

ج.    ملخص أداء العمرة هو:

١- إذا وصل إلى الميقات فإن المحرم يتجرد  من لباسه المعتاد، ويلبس  لباس الإحرام ( إزار ورداء)، والمرأة تلبس اللباس المعتاد دون النقاب والقفازين.

٢- ثم ينوي العمرة، ويلبي الرجل بصوت مسموع، دون المرأة، ويسن أن يفعل ذلك بعد صلاة، وركوب الدابة واستقبال القبلة، فيلبي بـ ( لبيك اللهم عمرة) ثم يستمر بالتلبية حتى يدخل الحرم.

٣- ثم يطوف سبعاً (وهذا طواف ركن).

٤- ثم يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم، يقرأ في الركعة الأولى: سورة الكافرون. وفي الثانية: سورة الإخلاص.

٥- ثم يسعى (وهو ركن) يسعى سبع أشواط من الصفا، وتتم السابعة عند المروة.

٦- ثم يحلق أو يقصر، وبذلك انتهت العمرة.

ج. التمتع، والقِران، والإفراد.

ج. الأفضل والأكمل هو التمتع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه به، وتمناه بعد ذلك، ولكن منعه أنه قد ساق الهدي، وكان صلى الله عليه وسلم قارناً. فالقِران أفضل الأنساك لمن ساق الهدي.

ج. المتمتع يلبي بعمرة، ثم إذا تحلل منها لبى بالحج يوم التروية،  فالمتمتع يعمل عمل العمرة كاملة، ثم يأتي بحج كامل، فيلزمه طوافان وسعيان ( طواف العمرة وطواف الإفاضة، وسعي العمرة، وسعي الحج)، ويجب عليه هدي التمتع إلا إذا كان من ساكني الحرم.

وأما القِران، فالقارن يلبي بحج وعمرة،  فيجب عليه طواف الإفاضة، وسعي الحج، ويسن له أن يطوف للقدوم قبل الوقوف بعرفة، وله أن يسعى سعي الحج بعد طواف القدوم، أو طواف الإفاضة، ويجب عليه هدي القِران، لأنه جمع بين الحج والعمرة في عمل واحد، إلا إذا كان من ساكني الحرم، فلا يجب عليه هدي.

وأما الإفراد فهو حج فقط دون عمرة، ولهذا يلبي بحج فقط، ويفعل كما فعل القارن دون هدي.

ج. صفة حج المتمتع كالتالي:

١- يلبي بالعمرة في أشهر الحج، ثم بعد الانتهاء من العمرة يتحلل التحلل الكامل.

٢- يسن أن يحرم بالحج يوم التروية من مكانه الذي هو فيه، ويفعل ما يفعله عند الإحرام بالعمرة من التنظف والاغتسال.

٣- ثم يسن التوجه إلى منى ، والصلاة فيها صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الفجر من يوم عرفة ، قصراً من غير جمع ، والصلاة التي تُقصر صلاة الظهر والعصر والعشاء.

٤-يسن بعد طلوع شمس يوم عرفة وهو يوم التاسع من ذي الحجة، الذهاب لعرفة، فإذا زالت الشمس صلى الظهر والعصر قصراً وجمعاً بأذان وإقامتين، ثم يتفرغ للذكر والدعاء.

٥- فإذا غابت الشمس توجه نحو المزدلفة، فصلى فيها المغرب ثلاثاً والعشاء ركعتين، ويجمع بين الصلاتين، بأذان وإقامتين .

٦- ثم يمكث في المزدلفة إلى طلوع الفجر، فيصلي الفجر في أول وقتها، ويبقى راكباً يذكر الله ويدعو، رافعاًً يديه مستقبلاً القبلة ، حتى يُسْفِر الصبح جدا، ثم يخرج من المزدلفة قبل طلوع الشمس .

٧- يجوز للضعفاء من المرضى والأطفال والنساء وكبار السن، ومن كان تابعاً لهم، أن يدفعوا من مزدلفة بعد غياب القمر، أو وسط الليل .

٨- بعد ذلك يذهب الحجاج لرمي جمرة العقبة بسبع حَصَيات مثل حصى الخَذْف، وهي: ما بين الحِمَّص والبُنْدُق، أو بمقدار بعرة الغنم .

٩- ثم يذبح الهدي الذي عليه.

١٠- ثم يحلق الشعر أو يقصِّره، والأفضل الحلق، وأما المرأة فتقصِّر من أطراف شعرها قدر الأَنْمُلَة أو أقل، ثم الطواف والسعي.

١١- يجوز التقديم والتأخير في أعمال يوم النحر، والترتيب أفضل

( الرمي ثم الذبح ثم الحلق ثم الطواف ثم السعي) فلو قدَّم أو أخَّر في هذه الأعمال، فلا حرج.

١٢- ويحصل التحلل الأول باثنين  من ثلاثة وهي: حلق ورمي وطواف.  فيحل له كل شيء إلا النساء، ويحصل التحلل الثاني بما بقي مع سعي، فيحل له كل شيء كان حراماً عليه بالإحرام.

وذهب بعض العلماء إلى أنه إذا رمى الجمرة يوم العيد حصل له التحلل الأول، وهذا القول قوي؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا رميتم الجمرة فقد حل لكم كل شيء إلا النساء) ولكن القول الأول أحوط.

١٣- يبيت الحاج ليلة الحادي عشر والثاني عشر في منى، ويرمي في اليوم الحادي عشر والثاني عشر  بعد الزوال الجمرةَ الصغرى، ثم الوسطى، ثم الكبرى ، كلَّ جمرة بسبع حَصَيات مثل حَصَى الخَذْف، يُكَبِّر مع كل حصاة.

١٤- فإذا أراد التعجل، خرج من منى، قبل غروب شمس يوم الثاني عشر، وإلا بقي في منى، وفعل في اليوم الثالث عشر ما فعله في اليوم الحادي عشر، والثاني عشر.

١٥- ثم يطوف طواف الوداع، وهو آخِر أعمال الحج، ويسقط طواف الوداع عن الحائض والنفساء.

ج. القارن ينوي الإحرام بحج وعمرة من عند الميقات، فيلبي بحج وعمرة، ويسن له طواف القدوم قبل الوقوف بعرفة، وله أن يسعى سعي الحج بعد طواف القدوم، ثم يفعل ما يفعل المتمتع من أعمال الحج، ولكن لا يسعى بعد طواف الإفاضة إذا كان قد سعى بعد طواف القدوم، وإلا وجب عليه أن يسعى بعد طواف الإفاضة، وبقية أعماله كالمتمتع.

ج. ينوي الإحرام بالحج فقط، فيلبي بالحج فقط، وعمله كالقارن، إلا إنه لا يجب عليه هدي القِران، إلا أن يتطوع.

ج. أن يبدأ من الحجر الأسود مستقبلاً له، ويقبله أو يضع يده عليه، ويقبل يده، أو يمسه بعصا مثلا ويقبل العصا، أو يشير إليه من بعيد، ويقول: بسم الله والله أكبر.

ثم يجعل البيت عن يساره، ويشغل نفسه بالذكر والدعاء، فإذا جاء إلى الركن اليماني الذي قبل الحجر الأسود استلمه بيده اليمنى، من غير أن يتلفظ بشيء، وما بين الركنين اليمانيين يقول: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

ثم يستلم الحجر الأسود في بداية الشوط الثاني قائلاً الله أكبر

وهكذا حتى ينتهي من سبعة أشواط، ويسن بعد الطواف أن يتوجه نحو مقام إبراهيم ويقرأ قوله تعالى: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)، ثم يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم، يقرأ في الركعة الأولى: سورة الكافرون. وفي الثانية: سورة الإخلاص.

ج. إذ أقبل على الصفا، يسن أن يقرأ قوله تعالى: (إن الصفا والمروة من شعائر) نبدأ بما بدأ الله به.

ثم يستقبل القبلة ويرفع يديه ويقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله أنجز وعده  ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده.

ثم يدعو، ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله أنجز وعده  ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده.

ثم يدعو ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله أنجز وعده  ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده.

ثم يمشي إلى المروة، ويسن للرجل أن يركض ما بين العَلَمَين الأَخْضَرين ويقول: (اللهم اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم).

ويشغل نفسه بالدعاء والذكر، فإذا جاء المروة فعل ما فعله عند الصفا، ولا يسن تكرار قراءة الآية السابقة.

ج. هناك بعض الأخطاء تقع من بعض الناس في الإحرام، منها:

١- الاضطباع من حين الإحرام، والسنة الاضطباع في طواف القدوم، وطواف العمرة عند إرادة الطواف.

والاضطباع هو: أن يضع المحرم وسط رداءه تحت عاتقه الأيمن، ويضع طرفيه على عاتقه الأيسر.

٢- التلبية الجماعية، بأن يلبي أحد المُحْرِمين، ويتابعه الآخَرون، والصحيح أن يلبي كل واحد بمفرده.

ج. هناك بعض الأخطاء تقع من البعض في الطواف، منها:

١- تخصيص كل شوط بدعاء معين.

٢- أن يدعو شخص، ويتبعه مَنْ خلفه بالدعاء، أو يدعو بالعربية، وهم أجانب لا يفهمون ما يقول.

٣- المزاحمة الشديدة عند استلام الحجر الأسود، والركن اليماني.

٤- التمسح بجدران الكعبة، أو المقام طلباً للبركة.

٥- تقبيل الركن اليماني، والإشارة إليه من بعد، والسنة استلامه فقط إذا أمكن.

٦- الاعتقاد أن الحجر الأسود ينفع بذاته، أو أنه سبب في شفاء الأمراض.

٧- رفع الصوت بالدعاء والذكر وقت الطواف.

٨- الرَّمَل في جميع الأشواط، والسنة الرمل في الثلاثة الأشواط الأولى من طواف القدوم، وطواف العمرة.

والرمل: هو المشي السريع مع مقاربة الخطى.

٩- الاعتقاد بأنه لا بد أن يصلي ركعتي الطواف قريباً من المقام، ولو آذى الطائفين بالبيت.

ج. هناك بعض الأخطاء يقع فيها البعض في السعي بين الصفا والمروة، منها:

١- رفع الأيدي عند التكبير على الصفا والمروة كهيئة التكبير للصلاة.

٢- السعي الشديد في جميع المسافة ما بين الصفا والمروة.

٣- قراءة آية ( إن الصفا والمروة من شعائر الله) كلما أقبل على الصفا والمروة.

٤- تخصيص دعاء معين لكل شوط في السعي.

ج. هناك بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض الناس في عرفة، منها:

١- الاعتقاد أنه لا بد من صعود جبل عرفة.

٢- استقبال الجبل عند الدعاء دون استقبال الكعبة.

٣- التعجل في الخروج إلى المزدلفة من عرفات قبل غروب الشمس.

٤- الإسراع الشديد عند الخروج من عرفات مع وجود الزحام.

ج. هناك بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض الناس في المزدلفة، منها:

١- الانشغال بجمع الحصى قبل صلاة المغرب والعشاء.

٢- الاعتقاد أن الحصى يجب أن تؤخذ من المزدلفة.

٣- الخروج من المزدلفة قبل نصف الليل.

ج. هناك بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض الناس في منسك رمي الجمار، منها:

١- المبالغة في حجم الحَصَيَات.

٢- الاعتقاد أن الحاج يرمي الشيطان.

٣- الرمي بالنعال ونحو ذلك.

٤- ترك الوقوف للدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى.

٥- الوقوف للدعاء بعد رمي جمرة العقبة الكبرى.

٦- رمي الجمار دفعة واحدة.

٧- الرمي بأكثر من سبع حصيات.

٨- التوكيل في الرمي من غير عذر.

ج. هناك بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض الناس في طواف الوداع، منها:

١- طواف الوداع قبل الانتهاء من المناسك.

٢- رجوع القهقرى ( إلى الوراء) بعد طواف الوداع.

٣- الاعتقاد أنه لا يجوز الشراء والبيع بعد طواف الوداع حتى يخرج من مكة.

ج. يستحب للمسلم أن يزور مسجد النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة فيه، ولكن ليس هذا من مناسك الحج.

ج. نعم لمن كان في المدينة يستحب له أن يزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ومن قدم من سفر ثم زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم،  فهذا لا بأس به، فعله ابن عمر -رضي الله عنهما-.

ولكن لا يسن كلما دخل المسجد أن يتوجه للقبر.

ويحرم شد الرحال ( أي السفر) بقصد زيارة القبر دون مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وأما من كان قصده زيارة المسجد، ومن ضمن ذلك أن يزور قبر النبي  صلى الله عليه وسلم، فهذا لا بأس به.

ج. يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم على أبي بكر الصديق -رضي الله عنه -، ثم على عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -.، ويستقبل القبور في هذه الحالة

ج. هناك بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض الناس عند زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، منها:

١- سؤال النبي صلى الله عليه وسلم الحاجاتِ، وهذا شرك أكبر.

٢- استقبال قبر النبي صلى الله عليه وسلم عند دعاء الله، وهذه بدعة، ووسيلة إلى الشرك.

٣- قصد الدعاء أو الصلاة عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فهذه بدعة، ووسيلة إلى الشرك.