حياة العلوم

تعظيم العلم سؤال و جواب

المقدمة

س1: بماذا ابتدأ المصنف_ حفظه الله_ رسالته؟

ج1: ابتدأ المصنف وفقه الله كتابه بالبسملة ثم الحمدلة ثم الشهادة لله بالوحدانية، ولمحمد بالرسالة، ثم الصلاة على النبي و على آله و صحبه ص8

س2: ما هو السير إلى الله؟

ج2: هو لزوم طريقه، وهو سلوك الصراط المستقيم بالتزام دين الإسلام. ص8

س3: بماذا يكون السير إلى الله؟

ج3: يكون بتنقيل العبد قلبه في منازل العبادة؛ فإن السير إلى الله يُقطَع بالقلب والهمة لا بالبدن. ص8

س4: من نوابغ الكلم عند الأدباء قولهم: البدعة شرَك الإشراك فماذا يقصدون به؟

ج4: أي: أنَّ البدعة هي من حبائل الشَّيطان التي ينصبها للناس، فإذا علَقوا فيها أخذهم بها ثم أوقعهم في الشرْك والشَّرَك بفتح الراء: الحبل. ص8

س5: ما معنى اللَّجج بفتح اللام وبضمها؟

ج5: واللَّجَج بفتح اللام أو بتحريك اللام مفتوحة: التمادي في الخصومة.
وأما اللُّجج بضم اللام: فجمع لُجة، وهو الماء الذي لا يُرى طرفاه لاتِّساعه. ص9

س6: اذكر ما قاله المصنف في فضل العلم مع الشرح؟

ج6: قال: (هو شرف الوجود ونور الأغوار والنُّجود) أي: منوِّرهما.
والأغوار: جمع غور، والنُّجود: جمع نجد.
والغور من الأرض: ما انخفض واطمأنَّ منها.
والنَّجد: اسم لما ارتفع منها.
وقال: (حلية الأكابر) أي: زينتهم. ص9

س7: اذكر أنواع الحلية مع محلها؟

ج7: الحلية نوعان:
أحدهما: الحلية الباطنة، ومحلها: القلب.
والآخر: الحلية الظاهرة، ومحلُّها: ما علا من البدن.
والعلم من الحلية الباطنة، وتُشاهَد آثاره على البدن. ص9

س8: ما معنى قول المؤلِّف (الركب معكوفة)؟

ج8: أي: محبوسة، فالعكوف: الإقامة واللُّبث، ومنه قوله تعالى: ﴿ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ ﴾ [الأنبياء:52] أي: مقيمون عليها، لابثون عندها. ص9

س9: ما معنى قول المؤلِّف (الأشياخ ينثُلون درر العلم)؟

ج9: أي: يستخرجونها، ومنه قولهم: نثل الكنانة، وهي الوعاء الذي تُحمل فيه سهام الرَّمي إذا استُخرِج ما فيها من النُّبل والسِّهام قيل: نثَل الكنانة. ص10

س10: ما هو أعون شيء للوصول إلى تعظيم العلم؟

ج10: معرفة معاقد تعظيمه، والمراد بمعاقد تعظيم العلم: الأصول المحقِّقة عظمة العلم في القلب. ص10

س11: كيف نخرج من الحال الذي نحن فيه التي أوهنت القلوب وأوهنت أخذ العلم؟

ج11: بامتثال ما جاء في القرآن والسُّنة وكان عليه الصدر الأول والرعيل الأمثل من تعظيم العلم وإجلاله. ص11

س12: ما المراد بالعلم الذي ينال بتعظيم العلم؟

ج12: هو العلم النافع الذي يكون خيراً للعبد في الدنيا والآخرة. ص11

المعقد الأول

س1: ما هو المعقد الأول وما المراد به؟

ج1: هو: تطهير وعاء العلم، والمراد بوعاء العلم : المحلُّ الذي يُحفَظ فيه العلم، ثم أبان عنه بقوله: (وهو القلب)؛ فإنَّ لكلِّ مطلوب وعاءً، وإن وعاء العلم القلب. ص14

س2: ما هي أحوال القلب مع العلم؟

ج2: أحدهما: أن يكون القلب طاهراً؛ فينتفع بالعلم ويدخله وتزداد قابليته له.والآخر: أن يكون القلب متلطخاً بالأوساخ من النجاسات القلبية، فيحصل له من نقص دخول العلم واستقراره فيه بقدر ما فيه من النجاسة المذهبة كمال النور. ص14

س3: بماذا شبه المصنف العلم؟

ج3: قال: ومَثَل العلم في القلب كنور المصباح، إن صفا زجاجه شعَّت أنواره، وإن لطَّخته الأوساخ كسفت أنواره. ص15

س4: ما المراد بقول المصنِّف (فالعلم جوهر لطيف لا يصلح إلا للقلب النظيف)؟

ج4: المراد به: العلم النافع الذي يكون ذخيرة للعبد في الدنيا والآخرة، فإنه لا يلامس القلوب إلا إذا كانت طاهرة. ص15

س5: ذكر المصنِّف أن طهارة القلب ترجع إلى أصلين فما هما ؟

ج5: أحدهما: طهارته من نجاسة الشُّبهات.
والآخر: طهارته من نجاسة الشَّهوات. ص15

س6: ما هو تفسير قوله تعالى ﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ 'المدثر:4' عند أكثر السلف ؟

ج6: ذكر أبو جعفر بن جرير الطبري في تفسير هذه الآية أن هذا القول هو قول أكثر السلف أنهم يرون أن المراد بقوله تعالى:
﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ [المدثر:4] أي: طهِّر أعمالك من كل نجاسة، وهو رعاية سياق الآيات، فإن السياق المتتابع للآيات يبين عن تقديم الأمر بالإيمان بالله وتوحيده في قوله تعالى: ﴿ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﴾ [المدثر:3]. ص15

س7: ما هي أصول نجاسات القلب؟

ج7: أصول نجاسات القلب ثلاث:
أولها: نجاسة الشِّرْك.
وثانيها: نجاسة البدعة.
وثالثها: نجاسة المعصية. ص16

س8: ما معنى قول ابن القيم:واحذر كمائن نفسك اللاتي متى خرجت عليك كُسِرت كسْر مهان؟

ج8: أي: احذر دثائن نفسك المخبوءة فيها، فإنَّها متى خرجت عليك- أي: انبعثت ظاهرة عليك في أحوالك- لحقك الذل والمهانة. ص17

س9: اذكر تفسير السلف لقول الله تعالى: ﴿ سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾ 'الأعراف 146'.

ج9: قال سفيان بن عيينة في تفسيرها: أَحْرِمُهُم فهم القرآن.وقال محمد بن يوسف الفريابي: أمنع قلوبهم من التدبر في أمري، أي: في القرآن. ص17″ص17

المعقد الثاني

س1: ما هو المعقد الثاني من معاقد أصول تعظيم العلم؟

ج1: المعقد الثاني إخلاص النِّيَّة فيه. ص20

س2: ما هي حقيقة الإخلاص شرعاً؟

ج2:تصفية القلب من إرادة غير الله. ص20

س3: بماذا علَّل المصنِّف طلب الإخلاص في أخذ العلم؟

ج3: بقوله: (فإنَّ إخلاص الأعمال أساس قَبولها وسُلَّم وصولها). ص21

س4: ذكر المصنِّف أنَّ الإخلاص في العلم يقوم على أربعة أصول، بها تتحقق نيَّة العلم للمتعلِّم فما هي؟

ج4: أولها: أن يقصد بالتعلم رفع الجهل عن نفسه
وثانيها: رفع الجهل عن الخلق
وثالثها: إحياء العلم وحفظه من الضياع
ورابعها: العمل بالعلم؛ فينوي عند أخذه العلم أن يتحرَّى العمل به. ص21/22

س5: ما المراد بتصحيح النية؟

ج5: أي ردُّ النية إلى المأمور به إذا عرض لها ما يغيِّرها أو يفسدها. ص23

المعقد الثالث

س1: ما هو المعقد الثالث الذي ذكره المصنِّف؟

ج1: جمع همَّة النَّفس على العلم. ص27

س2: كيف تجمع الهمَّة على المطلوب؟

ج2: بتفقُّد ثلاثة أمور:
أولها: الحرص على ما ينفع.
ثانيها: الاستعانة بالله في تحصيله.
ثالثها: عدم العجز عن بلوغ البغية منه. ص27

سس3: ما معنى قول الأُول: إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى فأوَّل ما يجني عليه اجتهاده؟

ج3: أي: إذا لم يُصحَب العبد بمعونة من الله فإن من أوائل ما يفتح عليه أبواب الشرور اجتهاده بنفسه، وظنه استقلاله واستغناؤه عن الاستمداد من ربه ( إعانةً وتوفيقاً. ص28

س4: اذكر كلام ابن القيم في أصل كل خير وشر في الدنيا والآخرة

ج4: قال ابن القيم رحمه الله:” أصل كل خير في الدنيا والآخرة العلم والعدل، وأصل كل شر في الدنيا والآخرة الجهل والظلم”. ص28

س5: اذكر حال الخطيب البغدادي في قراءته صحيح البخاري؟

ج5: قرأ الخطيب البغدادي «صحيح البخاري» كله على إسماعيل الحيريِّ في ثلاثة مجالس؛ اثنان منها في ليلتين من وقت صلاة المغرب إلى صلاة الفجر، واليوم الثالث من ضحوة النهار إلى صلاة المغرب، ومن المغرب إلى طلوع الفجر. ص26

س6: ذكر بعضهم أن الخطيب قرأ صحيح البخاري في خمسة أيام لا ثلاثة فما الجواب؟

ج6: الصحيح: أن الخطيب قرأ البخاري على وجه معظَّم عند أولي الهمم مرتين:
إحداهما: قراءته على كريمة المرْوَزِيَّة في خمسة أيام من أيام الحج.
والأخر: قراءته في ثلاثة مجالس على إسماعيل الحيريِّ وهي المذكورة هنا.
وقد ذكرها الخطيب نَفْسُهُ عن نَفْسِهِ في كتابه «تاريخ بغداد» في ترجمة شيخه إسماعيل الحيري رحمه الله. ص29

س7: ما معنى قولهم: كن رجلاً رِجله في الثَّرى وهامة همَّته في الثُّريَّا؟

ج7: معنى ذلك :كن رجلاً رجله في الثرى – أي في الأرض-، وهامة همته في الثُّرَيَّا- هي نجم معروف عند العرب، ولشهرته بينهم فإنهم إذا أطلقوا ذِكْر النجم كان مرادَهم، فإذا قيل: طلع النجم فإنهم يريدون به الثريا. ص31

س8: اذكر كلام ابن الجوزي في تشبيهه العلم والعمل؟

ج8: قال ابن الجوزي : (العلم والعمل توأمان أمُّهُما علوُّ الهمَّة). ص32

المعقد الرابع

س1: اذكر المعقد الرابع من معاقد العلم؟

ج1: صرف الهمَّة فيه إلى علم القرآن والسنة. ص34

س2: ما هو سبب صرف الهمَّة إلى علم القرآن والسنة؟

ج2: لأن العلوم النافعة تُردُّ إليهما، فكلُّ علم نافع أصله في كلام الله وكلام رسوله. ص34

س3: العلوم التي سِوى القرآن والسُّنَّة لها حالان اذكرهما؟

ج3 : الحال الأولى: العلوم الخادمة لكلام الله وكلام رسول ، وهي آلات فهمهما.
والحال الأخرى: العلوم الأجنبيَّة عنهما : إذ لا يضرُّ الجهل بها. ص34

سؤال

جواب

س4: اذكر قول مسروق في فضل القرآن وأهميته؟

ج4: قال رحمه الله: (ما نسأل أصحاب محمد عن شيء إلا علمه في القرآن إلا أنَّ علمنا يقصر عنه). ص35

س5: اذكر البيتين لعياض المالكي في وجوب اتِّباع الوحيين؟

ج5: العلم في أصلين لايعدوهما إلَّا المُّضلُّ عن الطريق اللاحب علم الكتاب وعلم الآثار الَّتي قد أُسندت عن تابع عن صاحب ص35

س6: اذكر كلام ابن تيمية الحفيد في وصفه لأهل البدع؟

ج6: قال رحمه الله : “أُوتوا ذكاءً ولم يُؤتوا زكاءً، وأُعطوا علوماً ولم يُعطوا فهوماً، وجعل الله لهم سمعاً وأبصاراً وأفئدة، فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء”. ص36

المعقد الخامس

س1: اذكر المعقد الخامس من معاقد العلم؟

ج1: سلوك الجادَّة الموصِلة إليه. ص41

س2: طريق العلم وجادَّته مبنيَّة على أمرين، من أخذ بهما كان مُعظِّماً للعلم؛ فما هما؟

ج2: الأول: حفظ متنٍ جامعً للراجحِ، فلا بدَّ من حفظٍ، ومَن ظنَّ أنَّه ينال العلم بلا حفظٍ فإنَّه يطلب مُحالاً. وأما الأمر الثاني: فأخذه على مفيدٍ ناصحٍ، فتفزع إلى شيخٍ تتفهَّم عنه معانيه. ص39/40

س3: النَّصيحة من الشَّيخ تجمع أمرين ما هما؟

ج3: أحدهما: صلاحيَّة الشيخ للاقتداءِ به، والاهتداءِ بهديه ودلِّه وسمته.
والآخر: معرفته بطرائق التعليم، بحيث يُحسن تعليم المتعلِّم، ويعرف ما يصلح له وما يضرُّه، وفق التربية العلميَّة الَّتي ذكرها الشَّاطبي رحمه الله تعالى في «الموافقات». ص44

س4: من عدل عن طريق العلم الصَّحيح عرضت له حالان فما هم ؟

ج4: الحال الأولى: أن يضلَّ فلا ينال مقصوده.
والحال الأخرى: أن يصيب فائدة قليلة مع تعب كثير. ص41

س5: التعب الكثير الذي يعرض لطلاب العلم ويحرزون معه فائدة قليلة، منشأه من أحد ثلاثة أمور اذكرها؟

ج5: أولها: الجهل بالطريق؛ فيلتمس العلم جاهلاً طريقَ الوصول إليه.
وثانيها: الجهل بآفات الطريق؛ وهي الشرور التي تعرض للعبد فيه.
وثالثها: الجهل بالمقصود؛ أي: بالمراد الأعظم من طلب العلم، وهو الرفعة عند الله. ص41

س6: مما يخلُّ بحفظ المتن المعتمد آفتان عظيمتان فما هما؟

ج6: إحداهما: حفظه من نُسَخٍ غير مُتْقَنَة.
والآفة الثانية: حفظه من نُسخ دخلها الإصلاح، والمراد بالإصلاح: تصرُّف غير المصنف فيه ص42

س7: ما هو تعريف الهدي؟

ج7: الهدي اسم للطريقة التي يكون عليها العبد، وهو جامع للدَّلِّ والسَّمت. ص44

س8: ما الفرق بين الدَّلّ والسَّمت؟

ج8: الدَلُّ هو الهدي المتعلِّق بالصورة الظاهرة، والسَّمت: هو الهدي المتعلِّق بالأفعال اللازمة أو المتعدية الصادرة من العبد. ص44

المعقد السادس

س1: ما هو المعقد السادس من معاقد العلم؟

ج1: رعاية فنونه في الأخذ، وتقديم الأهم فالمهم. ص48

س2: رعاية فنون العلم تنفع باعتماد أصلين، ما هما؟

ج2: أحدهما: تقديم الأهم فالمهم.
والآخر: أن يكون قصده في أول طلبه تحصيل مختصر في كل فن. ص50

س3: سُئل الإمام مالك عن طلب العلم فما كان جوابه؟

ج3: قال رحمه الله : «حسن جميل، ولكن انظر الذي يلزمك من حين تصبح إلى حين تمسي فالزمه». ص50

س4: اذكر كلام ابن الوردي في جمع العلم؟

ج4: من كل علم خذ لا تجهل به فالحر مطلع على الأسرار. ص49

س5: ذكر المصنف وصيَّتين عظيمتين من وصايا العلَّامة محمد بن مانع فما هما ؟

ج5: الأولى: أنه لا ينبغي للفاضل أن يترك علماً من العلوم النافعة.
والثانية: أنه لا يسوغ له أن يعيب العلم الذي يجهله ويزري بعالمه. ص49

س6: ما معنى قول المصنف: ومن طيَّار شعر الشَّناقطة؟

ج6: الشعر الطيار: هو الذي لا يُعلَم قائله ص52

س7: ذكر المصنف ثلاثة أمور من نواقض هذا المعقد فما هي؟

ج7: أولها: الإحجام عن تنوع العلوم.
وثانيها: الاستخفاف ببعض المعارف.
ثالثها: الاشتغال بما لا ينفع مع الولع بالغرائب. ص52/53

المعقد السابع

س1: اذكر المعقد السابع من معاقد العلم؟

ج1: المبادرة إلى تحصيله، واغتنام سنِّ الصِّبا والشباب. ص55

س2: بماذا شبَّه الإمام أحمد الشباب؟

ج2: قال رحمه الله: «ما شبَّهت الشَّباب إلا بشيءٍ كان في كمِّي فسقط». ص55

س3: ما هو أضرُّ شيء على الشَّباب؟

ج3: التَّسويف وطول الأمل. ص54

س4: بماذا يكون تحصيل العلم؟

ج4: باغتنام سنِّ الصِّبا والشَّباب. ص55

س5: ما المراد بأحلام اليقظة؟

ج5: تركيب يراد به ما لا حقيقة له. ص56

س6: من طلب العلم كبيرا له حالان فما هما؟

ج6: أولاهما: طلبه مع التقلُّل من الشَّواغل، ومدافعة العوائق وقطع العلائق، فيُرجى له إدراكه وبلوغ بغيته منه.
وثانيهما: طلبه مع الاستسلام للواردات من الشَّواغل والعلائق والعوائق، فيعسُر عليه إدراكه وإحراز أمله منه، فالكبير إذا تقلَّل من شواغله ودافع العوائق التي تعرض في طريق العلم وحسم العلائق التي تجذبه إلى غيره أمكنه أن يطلب. ص56

المعقد الثامن

س1: ما هو المعقد الثامن من معاقد العلم؟

ج1: لزوم التأني في طلبه، وترك العجلة. ص59

س2: ما هي الآية التي اعتبرها المصنِّف حجَّة في التأنِّي في طلب العلم؟

ج2: قوله تعالى: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴾. ص60

س3: ما هو مقتضى لزوم التأنِّي في طلب العلم؟

ج3: البداءة بالمتون القصار المصنَّفة في فنون العلم، حفظاً واستشراحاً، والميلُ عن مطالعة المطوَّلات التي لم يرتفع الطالب بعد إليها. ص60

س4: ماهو المقصود من قولهم نزِّل القرآن منجَّماً؟

ج4: النَّجم: هو الوقت المضروب، فقولهم: أُنزل القرآن منجَّماً، أي: في أوقات معيَّنة مقدَّرة. ص59

س5: (طعام الكبار سمُّ الصغار) تجيء على معنيين اذكرهما؟

ج5: أحدهما: مراعاة التدرج في العلم، وهذا صحيح.
والآخر: عدم التلقي عن العلماء الكبار علماً وسناً، وهذا معنى فاسد. ص61

المعقد التاسع

س1: ما هو المعقد التاسع من معاقد العلم؟

ج1: الصَّبر في العلم تحمُّلاً وأداءً. ص63

س2: بماذا فسَّر يحيى بن أبي كثير هذه الآية :﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ ؟

ج2: قال يحيى بن أبي كثير رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: «هي مجالس الفقه». ص64

س3: اذكر أنواع صبر العلم؟

ج3: صبر العلم نوعان:
أحدهما: صبر في تحمُّله وأخذه؛ فالحفظ يحتاج إلى صبر، والفهم يحتاج إلى صبر، وحضور مجالس العلم يحتاج إلى صبر، ورعاية حق الشيخ تحتاج إلى صبر.
والنوع الثاني: صبر في أدائه وبثِّه وتبليغه إلى أهله؛ فالجلوس للمتعلِّمين يحتاج إلى صبر، وإفهامهم يحتاج إلى صبر، واحتمال زلَّاتهم يحتاج إلى صبر. ص64

س4: ما المراد بالتحمُّل والأداء؟

ج4: المراد بالتحمُّل: التلقِّي، والمراد بالأداء: البذل. ص63

س5: اذكر أمرين من منافع الصَّبر في العلم؟

ج5: أحدهما: أنه يُخرَج به من مَعَرَّة العلم.
والآخر: أنه تُدرَك به لذَّة العلم. ص64

س6: ما معنى هذا البيت:
لكلٍّ إلى شأوِ العلا وثباتُ ولكن عزيزٌ في الرِّجال ثباتُ؟

ج6: المعنى: أنه لكل أحد إلى غايات العلا قفزات في طلاَّبها، ولكن يعز في الرجال الثبات على مطلوبهم. ص65

المعقد العاشر

س1: ما هو المعقد العاشر من معاقد العلم؟

ج1: ملازمة آداب العلم. ص68

س2: اذكر كلام ابن القيم رحمه الله عن الأدب وأهميته؟

ج2: قال ابن القيم- رحمه الله تعالى- في كتابه «مدارج السالكين»: «أدب المرء عنوان سعادته وفلاحه، وقلَّة أدبه عنوان شقاوته وبواره، فما استُجلب خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب، ولا استُجلب حرمانهما بمثل قلَّة الأدب». ص68

س3: اذكر بعض أقوال السلف عن الأدب وأهميته؟

ج3: قال مخلد بن الحسين رحمه الله لابن المبارك يوماً: «نحن إلى كثيرٍ من الأدب أحوج منَّا إلى كثير من العلم»
وقال ابن سيرين- رحمه الله تعالى-: «كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم»
قال مالك بن أنس رحمه الله تعالى لفتىً من قريش: «يا ابن أخي، تعلَّم الأدب قبل أن تتعلم العلم». ص67

س4: كلمة نحن تقع في ثلاثة مواقع اذكرها؟

ج4: أولها: أن تقع خبراً لبيان حقيقة الأمر، كقول الصحابة نحن الذين بايعوا محمداً؛ فإنهم أخبروا بهذه الكلمة عن حالهم، فمتى أخبر المرء بها عن حاله ساغ، كأن يكون جمع يذكرون هذا عن أنفسهم، أما إخبار المرء عن نفسه وحده بها فإنه مما يُعاب
وثانيها: أن تقع موقع الإزراء على النفس لحثها على طلب الكمال، مثل الكلام السابق لمخلد بن الحسين: «نحن إلى كثيرٍ من الأدب أحوج منَّا إلى كثير من العلم»
وثالثها: أن تقع على وجه البطر والعُجب بالنفس، وهذه إحدى المهلكات العظام. ص70

المعقد الحادي عشر

س1: اذكر المعقد الحادي عشر من معاقد العلم؟

ج1: صيانة العلم عمَّا يشين ممَّا يخالف المروءة ويخرمها. ص75

س2: اذكر تعريف المروءة

ج2: «استعمال ما يُجمّله ويزيِّنه، وتجنُّب ما يدنِّسه ويشينه». ص76

س3: أين ذكرت المروءة في كتاب الله؟

ج3: في قوله تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ [الأعراف:199]. ص76

س4: اذكر بعض صور خوارم المروءة؟

ج4: مثل حلق اللحية، وكثرة الالتفات في الطريق، أو مد الرِّجلين في مجمع الناس من غير حاجةٍ ولا ضرورةٍ داعية، وصُحبة الأراذل والفسَّاق والمجَّان والبطَّالين، ومصارعة الأحداث والصغار ص77

س5: مدار المروءة على أمرين اذكرهما؟

ج5: أحدهما: استعمال المُجمِّل الْمُزَيِّن.
والآخر: اجتناب المدنِّس الْمُشَيِّن. ص76
المعقد الثاني عشر

س1: اذكر المعقد الثاني عشر من معاقد تعظيم العلم؟

ج1: انتخاب الصحبة الصالحة له. ص79

س2: اذكر الحديث الذي يبين أهمية الخلة والصحبة؟

ج2: «الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم مَن يخالل». ص80

س3: اذكر أثر صاحب السُّوء الَّذي ذكره سفيان بن عيينة؟

ج3: قال سفيان بن عيينة: «إني لأَحرم جُلسائي الحديثَ الغريبَ لموضع رجل واحدٍ ثقيلٍ». ص82

س4: اذكر المطالب التي يتصاحب الناس من أجلها؟

ج4: المطلب الأول: صُحبة الفضيلة.
والمطلب الثاني: صحبة المنفعة.
والمطلب الثالث: صحبة اللذة. ص81
المعقد الثالث عشر

س1: اذكر المعقد الثالث عشر من معاقد تعظيم العلم؟

ج1: بذل الجهد في تحفظ العلم، والمذاكرة به، والسؤال عنه. ص85

س2: اذكر بعضاً من أقوال أهل العلم في أهمية الحفظ؟

ج2: قال عبيد الله بن الحسن رحمه الله: «وجدت أحضر العلم منفعة: ما وعيته بقلبي ولُكْتُهُ بلساني».
وقال الشيخ بن عثيمين: «حفظنا قليلاً وقرأنا كثيراً، فانتفعنا بما حفظنا أكثر من انتفاعنا بما قرأنا». ص84

س3: بماذا شبه المصنف الحفظ والمذاكرة والسؤال؟

ج3: قال المصنف: وهذه المعاني الثلاثة للعلم: بمنزلة الغرس للشجر وسقيه وتنميته بما يحفظ قوَّته ويدفع آفته، فالحفظ غرس العلم، والمذاكرة سقيه، والسؤال عنه تنميته. ص85

س4: اذكر الأصول الثلاثة في أخذ العلم؟

ج4: أحدها: تحفُّظ العلم، أي: حفظه.
وثانيها: مذاكرته، أي: مدارسته مع الأقران.
وثالثها: السؤال عنه، أي: الاستفهام عنه من أهله. ص86

س5: اذكر منفعة حفظ العلم .

ج5: بالحفظ يقرَّر العلم في القلب. ص86

س6: الحفظ يُستجلَب من المحفوظ بجمع آلتين ما هما؟

ج6: إحداهما: العين بإمضاء البصر في المحفوظ.
والأخرى: الأذن برفع الصوت حتى يصل المحفوظ إلى الأذن فيقر في القلب. ص86

س7: اذكر الآفات التي تحول بين ملتمس العلم وبين الحفظ؟

ج7: الأولى: ترك رياضة القلب في الحفظ.
والآفة الثانية: استطالة الطريق والاستعجال. ص88

س8: اذكر كلام أبي الهلال العسكري في تدرجه في الحفظ؟

ج8: ذكر أبو هلال العسكري في الحث على طلب العلم أنه لما شرع يطلب العلم كان يجد عناءً في الحفظ، فيبقي مدة مديدة في شيء يسير، فلم يزل يأخذ نفسه بالرياضة، أي: يدرج نفسه شيئاً فشيئاً في محفوظه تقريراً له وتأكيداً لأخذه فيكرره مرات كثيرة حتى بلغ من قدرته على الحفظ وهو يخبر عن نفسه أولاً أنه لم يكن ذا قدرة، بلغت به الحال أن يحفظ قصيدة لرؤبة بن العجاج وهي ثلاثمائة بيت في سحر واحد، فإنه لما أحسن رياضة قلبه بالترقي نال ما أراد من حفظه. ص88

المعقد الرابع عشر

س1: اذكر المعقد الرابع عشر من معاقد تعظيم العلم؟

ج1: إكرام أهل العلم وتوقيرهم. ص93

س2: اذكر بعضاً من أقوال أهل العلم في إكرام أهل العلم؟

ج2: قال شعبة بن الحجاج رحمه الله تعالى: «كل مَن سمعت منه حديثاً، فأنا له عبد».
وأمسك ابن عباس يوماً بركاب زيد بن ثابت، فقال زيد: «أتمسك لي وأنت ابن عم رسول الله ﷺ؟» فقال ابن عباس: «إنا هكذا نصنع بالعلماء».
ونقل ابن حزم رحمه الله تعالى الإجماع على توقير العلماء وإكرامهم.
وقال محمد بن سيرين رحمه الله: «رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأصحابه يعظمونه ويسودونه ويشرِّفونه مثل الأمير». ص91/92

س3: اذكر بعضاً من صور التأدُّب مع العلماء؟

ج3: التواضع له، والإقبال عليه، وعدم الالتفات عنه، ومراعاة أدب الحديث معه، وإذا حدَّث عنه عظَّمه من غير غلو، بل ينزله منزلته؛ لئلا يشينه من حيث أراد ان يمدحه، وليشكر تعليمه ويدع له، ولا يظهر الاستغناء عنه، ولا يؤذيه بقول أو فعل وليتلطف في تنبيهه على خطئه إذا وقعت منه زلة. ص94

س4: ما هو الواجب إزاء زلَّة العالم؟

ج4: الأول: التثبت في صدور الزلة منه.
والثاني: التثبت في كونها خطأ،
والثالث: ترك اتّباعه فيها.
والرابع: التماس العذر له بتأويل سائغ.
والخامس: بذل النصح له بلطف وسر، لا بعنف وتشهير.
والسادس: حفظ جنابه، فلا تُهدر كرامته في قلوب المسلمين. ص95/96

المعقد الخامس عشر

س1: اذكر المعقد الخامس عشر من معاقد تعظيم العلم؟

ج1: ردُّ مشكله إلى أهله. ص98

س2: اذكر أحوال الناس في الفتن الواقعة والنوازل الحادثة ؟

ج2:الناس في هذا الباب طرفان ووسط :
1-قوم أعرضوا عن استفتاء العلماء فيها، وفزعوا إلى الأهواء والآراء.
2- وقوم يعرضونها على العلماء، لكنهم لا يرتضون قالهم، ولا يرضون مقالهم، فكأنَّهم طلبوا جواباً يوافق هوىً في نفوسهم، فلمَّا لم يجدوه مالوا عنهم.
3- والنَّاجون من نار الفتن، السَّالمون من وهج المحن، هم مَنْ فزع إلى العلماء ولزم قولهم، وإن اشتبه عليه شيء من قولهم أحسن الظَّنَّ بهم، فطرح قوله وأخذ بقولهم. ص99/100

س3: من هو الغُمْر؟

ج3: هو الذي لم يجرِّب الأمور، ولم يطَّلع على حقائقها. ص102

المعقد السادس عشر

س1: اذكر المعقد السادس عشر من معاقد تعظيم العلم؟

ج1: توقير مجالس العلم، وإجلال أوعيته. ص104

س2: اذكر بعضاً من أقوال العلماء وأفعالهم التي تدلُّ على أهمية توقير مجالس العلم؟

ج2: قال مالك بن أنس رحمه الله: «إن مجالس العلماء تُحتضَن بالخشوع والسكينة والوقار».
وقد كان مالك- رحمه الله- إذا أراد أن يحدِّث توضَّأ وجلس على صدر فراشه، وسرَّح لحيته، وتمكَّن من جلوسه بوقارٍ وهيبةٍ، ثم حدَّث.
وكان عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله تعالى لا يُتَحدَّث في مجلسه، ولا يُبرى فيه قلم، ولا يتبسم فيه أحد.
وكان وكيع بن الجراح رحمه الله تعالى في مجلسه كأنهم في صلاةٍ. ص103

المعقد السابع عشر

س1: اذكر المعقد السابع عشر من معاقد تعظيم العلم؟

ج1: الذَّبُّ عن العلم، والذَّود عن حِياضه. ص107

المعقد الثامن عشر

س1: اذكر المعقد الثامن عشر من معاقد تعظيم العلم؟

ج1: التحفُّظ في مسألة العالم. ص112

س2: من هو المفلح في السؤال المتحفَّظ فيه ؟

ج105: المفلح في السُّؤال المتحفَّظ فيه هو من أعمل أربعة أصول:
أولها: الفكر في سؤاله لماذا يسأل؟.
الثاني: التفطُّن إلى ما يسأل عنه، فلا يسأل إلا عن شيء ينفعه.
الثالث: الانتباه إلى صلاحيَّة حال الشَّيخ للإجابة على سؤاله.
الرابع: تيقُّظ السَّائل إلى كيفيَّة سؤاله. ص112/113

المعقد التاسع عشر

س1: اذكر المعقد التاسع عشر من معاقد تعظيم العلم؟

ج1: شغف القلب بالعلم وغلبته عليه. ص116

س2: بماذا تُنال لذَّة العلم؟

ج2: تُنال لذَّة العلم بثلاثة أمور:
أحدها: بذل الوسع والجهد.
وثانيها: صدق الطلب.
وثالثها: صحة النية والإخلاص. ص116

المعقد العشرون

س1: ما هو المعقد العشرون من معاقد تعظيم العلم؟

ج1: حفظ الوقت في العلم. ص120

س2: اذكر أحوال العلماء التي تدلُّ على حرصهم على حفظ الوقت؟

ج2 : من أحوال العلماء ما قال محمد بن عبد الباقي البزَّاز: «ما ضيَّعت ساعة من عمري في لهو أو لعبٍ».
وقال أبو الوفاء ابن عقيل رحمه الله- الذي صنَّف كتاب الفنون في ثمانمائة مجلدٍ-: «إني لا يحلُّ لي أن أضيِّع ساعة من عمري».
وكان أحمد بن سليمان البُلْقَاسيّ يُقرئ القراءات في حال أكله. ص118

س3: تحصيل المطلوبات يرجع إلى ثلاثة أمور، ماهي ؟

ج3: أحدها: هجر العوائد.
وثانيها: قطع العلائق.
وثالثها: رفض العوائق. ص124

صالح العصيمي

المدرس بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى