تعظيم العلم سؤال و جواب

ج1: ابتدأ المصنف وفقه الله كتابه بالبسملة ثم الحمدلة ثم الشهادة لله بالوحدانية، ولمحمد بالرسالة، ثم الصلاة على النبي و على آله و صحبه ص8

ج2: هو لزوم طريقه، وهو سلوك الصراط المستقيم بالتزام دين الإسلام. ص8

ج4: أي: أنَّ البدعة هي من حبائل الشَّيطان التي ينصبها للناس، فإذا علَقوا فيها أخذهم بها ثم أوقعهم في الشرْك والشَّرَك بفتح الراء: الحبل. ص8

ج5: واللَّجَج بفتح اللام أو بتحريك اللام مفتوحة: التمادي في الخصومة.
وأما اللُّجج بضم اللام: فجمع لُجة، وهو الماء الذي لا يُرى طرفاه لاتِّساعه. ص9

ج6: قال: (هو شرف الوجود ونور الأغوار والنُّجود) أي: منوِّرهما.
والأغوار: جمع غور، والنُّجود: جمع نجد.
والغور من الأرض: ما انخفض واطمأنَّ منها.
والنَّجد: اسم لما ارتفع منها.
وقال: (حلية الأكابر) أي: زينتهم. ص9

ج7: الحلية نوعان:
أحدهما: الحلية الباطنة، ومحلها: القلب.
والآخر: الحلية الظاهرة، ومحلُّها: ما علا من البدن.
والعلم من الحلية الباطنة، وتُشاهَد آثاره على البدن. ص9

ج8: أي: محبوسة، فالعكوف: الإقامة واللُّبث، ومنه قوله تعالى: ﴿ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ ﴾ [الأنبياء:52] أي: مقيمون عليها، لابثون عندها. ص9

ج9: أي: يستخرجونها، ومنه قولهم: نثل الكنانة، وهي الوعاء الذي تُحمل فيه سهام الرَّمي إذا استُخرِج ما فيها من النُّبل والسِّهام قيل: نثَل الكنانة. ص10

ج10: معرفة معاقد تعظيمه، والمراد بمعاقد تعظيم العلم: الأصول المحقِّقة عظمة العلم في القلب. ص10

ج11: بامتثال ما جاء في القرآن والسُّنة وكان عليه الصدر الأول والرعيل الأمثل من تعظيم العلم وإجلاله. ص11

ج12: هو العلم النافع الذي يكون خيراً للعبد في الدنيا والآخرة. ص11

ج1: هو: تطهير وعاء العلم، والمراد بوعاء العلم : المحلُّ الذي يُحفَظ فيه العلم، ثم أبان عنه بقوله: (وهو القلب)؛ فإنَّ لكلِّ مطلوب وعاءً، وإن وعاء العلم القلب. ص14

ج2: أحدهما: أن يكون القلب طاهراً؛ فينتفع بالعلم ويدخله وتزداد قابليته له.والآخر: أن يكون القلب متلطخاً بالأوساخ من النجاسات القلبية، فيحصل له من نقص دخول العلم واستقراره فيه بقدر ما فيه من النجاسة المذهبة كمال النور. ص14

ج3: قال: ومَثَل العلم في القلب كنور المصباح، إن صفا زجاجه شعَّت أنواره، وإن لطَّخته الأوساخ كسفت أنواره. ص15

ج4: المراد به: العلم النافع الذي يكون ذخيرة للعبد في الدنيا والآخرة، فإنه لا يلامس القلوب إلا إذا كانت طاهرة. ص15

ج5: أحدهما: طهارته من نجاسة الشُّبهات.
والآخر: طهارته من نجاسة الشَّهوات. ص15

ج6: ذكر أبو جعفر بن جرير الطبري في تفسير هذه الآية أن هذا القول هو قول أكثر السلف أنهم يرون أن المراد بقوله تعالى:
﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ [المدثر:4] أي: طهِّر أعمالك من كل نجاسة، وهو رعاية سياق الآيات، فإن السياق المتتابع للآيات يبين عن تقديم الأمر بالإيمان بالله وتوحيده في قوله تعالى: ﴿ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﴾ [المدثر:3]. ص15

ج7: أصول نجاسات القلب ثلاث:
أولها: نجاسة الشِّرْك.
وثانيها: نجاسة البدعة.
وثالثها: نجاسة المعصية. ص16

ج8: أي: احذر دثائن نفسك المخبوءة فيها، فإنَّها متى خرجت عليك- أي: انبعثت ظاهرة عليك في أحوالك- لحقك الذل والمهانة. ص17

ج9: قال سفيان بن عيينة في تفسيرها: أَحْرِمُهُم فهم القرآن.وقال محمد بن يوسف الفريابي: أمنع قلوبهم من التدبر في أمري، أي: في القرآن. ص17″ص17

ج1: المعقد الثاني إخلاص النِّيَّة فيه. ص20

ج2:تصفية القلب من إرادة غير الله. ص20

ج3: بقوله: (فإنَّ إخلاص الأعمال أساس قَبولها وسُلَّم وصولها). ص21

ج4: أولها: أن يقصد بالتعلم رفع الجهل عن نفسه
وثانيها: رفع الجهل عن الخلق
وثالثها: إحياء العلم وحفظه من الضياع
ورابعها: العمل بالعلم؛ فينوي عند أخذه العلم أن يتحرَّى العمل به. ص21/22

ج5: أي ردُّ النية إلى المأمور به إذا عرض لها ما يغيِّرها أو يفسدها. ص23

ج1: جمع همَّة النَّفس على العلم. ص27

ج2: بتفقُّد ثلاثة أمور:
أولها: الحرص على ما ينفع.
ثانيها: الاستعانة بالله في تحصيله.
ثالثها: عدم العجز عن بلوغ البغية منه. ص27

ج3: أي: إذا لم يُصحَب العبد بمعونة من الله فإن من أوائل ما يفتح عليه أبواب الشرور اجتهاده بنفسه، وظنه استقلاله واستغناؤه عن الاستمداد من ربه ( إعانةً وتوفيقاً. ص28

ج4: قال ابن القيم رحمه الله:” أصل كل خير في الدنيا والآخرة العلم والعدل، وأصل كل شر في الدنيا والآخرة الجهل والظلم”. ص28

ج5: قرأ الخطيب البغدادي «صحيح البخاري» كله على إسماعيل الحيريِّ في ثلاثة مجالس؛ اثنان منها في ليلتين من وقت صلاة المغرب إلى صلاة الفجر، واليوم الثالث من ضحوة النهار إلى صلاة المغرب، ومن المغرب إلى طلوع الفجر. ص26

ج6: الصحيح: أن الخطيب قرأ البخاري على وجه معظَّم عند أولي الهمم مرتين:
إحداهما: قراءته على كريمة المرْوَزِيَّة في خمسة أيام من أيام الحج.
والأخر: قراءته في ثلاثة مجالس على إسماعيل الحيريِّ وهي المذكورة هنا.
وقد ذكرها الخطيب نَفْسُهُ عن نَفْسِهِ في كتابه «تاريخ بغداد» في ترجمة شيخه إسماعيل الحيري رحمه الله. ص29

ج7: معنى ذلك :كن رجلاً رجله في الثرى – أي في الأرض-، وهامة همته في الثُّرَيَّا- هي نجم معروف عند العرب، ولشهرته بينهم فإنهم إذا أطلقوا ذِكْر النجم كان مرادَهم، فإذا قيل: طلع النجم فإنهم يريدون به الثريا. ص31

ج8: قال ابن الجوزي : (العلم والعمل توأمان أمُّهُما علوُّ الهمَّة). ص32

ج1: صرف الهمَّة فيه إلى علم القرآن والسنة. ص34

ج2: لأن العلوم النافعة تُردُّ إليهما، فكلُّ علم نافع أصله في كلام الله وكلام رسوله. ص34

ج3 : الحال الأولى: العلوم الخادمة لكلام الله وكلام رسول ، وهي آلات فهمهما.
والحال الأخرى: العلوم الأجنبيَّة عنهما : إذ لا يضرُّ الجهل بها. ص34

ج4: قال رحمه الله: (ما نسأل أصحاب محمد عن شيء إلا علمه في القرآن إلا أنَّ علمنا يقصر عنه). ص35

ج5: العلم في أصلين لايعدوهما إلَّا المُّضلُّ عن الطريق اللاحب علم الكتاب وعلم الآثار الَّتي قد أُسندت عن تابع عن صاحب ص35

ج6: قال رحمه الله : “أُوتوا ذكاءً ولم يُؤتوا زكاءً، وأُعطوا علوماً ولم يُعطوا فهوماً، وجعل الله لهم سمعاً وأبصاراً وأفئدة، فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء”. ص36

ج1: سلوك الجادَّة الموصِلة إليه. ص41

ج2: الأول: حفظ متنٍ جامعً للراجحِ، فلا بدَّ من حفظٍ، ومَن ظنَّ أنَّه ينال العلم بلا حفظٍ فإنَّه يطلب مُحالاً. وأما الأمر الثاني: فأخذه على مفيدٍ ناصحٍ، فتفزع إلى شيخٍ تتفهَّم عنه معانيه. ص39/40

ج3: أحدهما: صلاحيَّة الشيخ للاقتداءِ به، والاهتداءِ بهديه ودلِّه وسمته.
والآخر: معرفته بطرائق التعليم، بحيث يُحسن تعليم المتعلِّم، ويعرف ما يصلح له وما يضرُّه، وفق التربية العلميَّة الَّتي ذكرها الشَّاطبي رحمه الله تعالى في «الموافقات». ص44

ج4: الحال الأولى: أن يضلَّ فلا ينال مقصوده.
والحال الأخرى: أن يصيب فائدة قليلة مع تعب كثير. ص41

ج5: أولها: الجهل بالطريق؛ فيلتمس العلم جاهلاً طريقَ الوصول إليه.
وثانيها: الجهل بآفات الطريق؛ وهي الشرور التي تعرض للعبد فيه.
وثالثها: الجهل بالمقصود؛ أي: بالمراد الأعظم من طلب العلم، وهو الرفعة عند الله. ص41

ج6: إحداهما: حفظه من نُسَخٍ غير مُتْقَنَة.
والآفة الثانية: حفظه من نُسخ دخلها الإصلاح، والمراد بالإصلاح: تصرُّف غير المصنف فيه ص42

ج7: الهدي اسم للطريقة التي يكون عليها العبد، وهو جامع للدَّلِّ والسَّمت. ص44

ج8: الدَلُّ هو الهدي المتعلِّق بالصورة الظاهرة، والسَّمت: هو الهدي المتعلِّق بالأفعال اللازمة أو المتعدية الصادرة من العبد. ص44

ج1: رعاية فنونه في الأخذ، وتقديم الأهم فالمهم. ص48

ج2: أحدهما: تقديم الأهم فالمهم.
والآخر: أن يكون قصده في أول طلبه تحصيل مختصر في كل فن. ص50

ج3: قال رحمه الله : «حسن جميل، ولكن انظر الذي يلزمك من حين تصبح إلى حين تمسي فالزمه». ص50

ج4: من كل علم خذ لا تجهل به فالحر مطلع على الأسرار. ص49

ج5: الأولى: أنه لا ينبغي للفاضل أن يترك علماً من العلوم النافعة.
والثانية: أنه لا يسوغ له أن يعيب العلم الذي يجهله ويزري بعالمه. ص49

ج6: الشعر الطيار: هو الذي لا يُعلَم قائله ص52

ج7: أولها: الإحجام عن تنوع العلوم.
وثانيها: الاستخفاف ببعض المعارف.
ثالثها: الاشتغال بما لا ينفع مع الولع بالغرائب. ص52/53

ج1: المبادرة إلى تحصيله، واغتنام سنِّ الصِّبا والشباب. ص55

ج2: قال رحمه الله: «ما شبَّهت الشَّباب إلا بشيءٍ كان في كمِّي فسقط». ص55

ج3: التَّسويف وطول الأمل. ص54

ج4: باغتنام سنِّ الصِّبا والشَّباب. ص55

ج5: تركيب يراد به ما لا حقيقة له. ص56

ج6: أولاهما: طلبه مع التقلُّل من الشَّواغل، ومدافعة العوائق وقطع العلائق، فيُرجى له إدراكه وبلوغ بغيته منه.
وثانيهما: طلبه مع الاستسلام للواردات من الشَّواغل والعلائق والعوائق، فيعسُر عليه إدراكه وإحراز أمله منه، فالكبير إذا تقلَّل من شواغله ودافع العوائق التي تعرض في طريق العلم وحسم العلائق التي تجذبه إلى غيره أمكنه أن يطلب. ص56

ج1: لزوم التأني في طلبه، وترك العجلة. ص59

ج2: قوله تعالى: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴾. ص60

ج3: البداءة بالمتون القصار المصنَّفة في فنون العلم، حفظاً واستشراحاً، والميلُ عن مطالعة المطوَّلات التي لم يرتفع الطالب بعد إليها. ص60

ج4: النَّجم: هو الوقت المضروب، فقولهم: أُنزل القرآن منجَّماً، أي: في أوقات معيَّنة مقدَّرة. ص59

ج5: أحدهما: مراعاة التدرج في العلم، وهذا صحيح.
والآخر: عدم التلقي عن العلماء الكبار علماً وسناً، وهذا معنى فاسد. ص61

ج1: الصَّبر في العلم تحمُّلاً وأداءً. ص63

ج2: قال يحيى بن أبي كثير رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: «هي مجالس الفقه». ص64

ج3: صبر العلم نوعان:
أحدهما: صبر في تحمُّله وأخذه؛ فالحفظ يحتاج إلى صبر، والفهم يحتاج إلى صبر، وحضور مجالس العلم يحتاج إلى صبر، ورعاية حق الشيخ تحتاج إلى صبر.
والنوع الثاني: صبر في أدائه وبثِّه وتبليغه إلى أهله؛ فالجلوس للمتعلِّمين يحتاج إلى صبر، وإفهامهم يحتاج إلى صبر، واحتمال زلَّاتهم يحتاج إلى صبر. ص64

ج4: المراد بالتحمُّل: التلقِّي، والمراد بالأداء: البذل. ص63

ج5: أحدهما: أنه يُخرَج به من مَعَرَّة العلم.
والآخر: أنه تُدرَك به لذَّة العلم. ص64

ج6: المعنى: أنه لكل أحد إلى غايات العلا قفزات في طلاَّبها، ولكن يعز في الرجال الثبات على مطلوبهم. ص65

ج1: ملازمة آداب العلم. ص68

ج2: قال ابن القيم- رحمه الله تعالى- في كتابه «مدارج السالكين»: «أدب المرء عنوان سعادته وفلاحه، وقلَّة أدبه عنوان شقاوته وبواره، فما استُجلب خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب، ولا استُجلب حرمانهما بمثل قلَّة الأدب». ص68

ج3: قال مخلد بن الحسين رحمه الله لابن المبارك يوماً: «نحن إلى كثيرٍ من الأدب أحوج منَّا إلى كثير من العلم»
وقال ابن سيرين- رحمه الله تعالى-: «كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم»
قال مالك بن أنس رحمه الله تعالى لفتىً من قريش: «يا ابن أخي، تعلَّم الأدب قبل أن تتعلم العلم». ص67

ج4: أولها: أن تقع خبراً لبيان حقيقة الأمر، كقول الصحابة نحن الذين بايعوا محمداً؛ فإنهم أخبروا بهذه الكلمة عن حالهم، فمتى أخبر المرء بها عن حاله ساغ، كأن يكون جمع يذكرون هذا عن أنفسهم، أما إخبار المرء عن نفسه وحده بها فإنه مما يُعاب
وثانيها: أن تقع موقع الإزراء على النفس لحثها على طلب الكمال، مثل الكلام السابق لمخلد بن الحسين: «نحن إلى كثيرٍ من الأدب أحوج منَّا إلى كثير من العلم»
وثالثها: أن تقع على وجه البطر والعُجب بالنفس، وهذه إحدى المهلكات العظام. ص70

ج1: صيانة العلم عمَّا يشين ممَّا يخالف المروءة ويخرمها. ص75

ج2: «استعمال ما يُجمّله ويزيِّنه، وتجنُّب ما يدنِّسه ويشينه». ص76

ج3: في قوله تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ [الأعراف:199]. ص76

ج4: مثل حلق اللحية، وكثرة الالتفات في الطريق، أو مد الرِّجلين في مجمع الناس من غير حاجةٍ ولا ضرورةٍ داعية، وصُحبة الأراذل والفسَّاق والمجَّان والبطَّالين، ومصارعة الأحداث والصغار ص77

ج1: انتخاب الصحبة الصالحة له. ص79

ج2: «الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم مَن يخالل». ص80

ج3: قال سفيان بن عيينة: «إني لأَحرم جُلسائي الحديثَ الغريبَ لموضع رجل واحدٍ ثقيلٍ». ص82

ج1: بذل الجهد في تحفظ العلم، والمذاكرة به، والسؤال عنه. ص85

ج2: قال عبيد الله بن الحسن رحمه الله: «وجدت أحضر العلم منفعة: ما وعيته بقلبي ولُكْتُهُ بلساني».
وقال الشيخ بن عثيمين: «حفظنا قليلاً وقرأنا كثيراً، فانتفعنا بما حفظنا أكثر من انتفاعنا بما قرأنا». ص84

ج3: قال المصنف: وهذه المعاني الثلاثة للعلم: بمنزلة الغرس للشجر وسقيه وتنميته بما يحفظ قوَّته ويدفع آفته، فالحفظ غرس العلم، والمذاكرة سقيه، والسؤال عنه تنميته. ص85

ج4: أحدها: تحفُّظ العلم، أي: حفظه.
وثانيها: مذاكرته، أي: مدارسته مع الأقران.
وثالثها: السؤال عنه، أي: الاستفهام عنه من أهله. ص86

ج5: بالحفظ يقرَّر العلم في القلب. ص86

ج6: إحداهما: العين بإمضاء البصر في المحفوظ.
والأخرى: الأذن برفع الصوت حتى يصل المحفوظ إلى الأذن فيقر في القلب. ص86

ج7: الأولى: ترك رياضة القلب في الحفظ.
والآفة الثانية: استطالة الطريق والاستعجال. ص88

ج8: ذكر أبو هلال العسكري في الحث على طلب العلم أنه لما شرع يطلب العلم كان يجد عناءً في الحفظ، فيبقي مدة مديدة في شيء يسير، فلم يزل يأخذ نفسه بالرياضة، أي: يدرج نفسه شيئاً فشيئاً في محفوظه تقريراً له وتأكيداً لأخذه فيكرره مرات كثيرة حتى بلغ من قدرته على الحفظ وهو يخبر عن نفسه أولاً أنه لم يكن ذا قدرة، بلغت به الحال أن يحفظ قصيدة لرؤبة بن العجاج وهي ثلاثمائة بيت في سحر واحد، فإنه لما أحسن رياضة قلبه بالترقي نال ما أراد من حفظه. ص88

ج1: إكرام أهل العلم وتوقيرهم. ص93

ج2: قال شعبة بن الحجاج رحمه الله تعالى: «كل مَن سمعت منه حديثاً، فأنا له عبد».
وأمسك ابن عباس يوماً بركاب زيد بن ثابت، فقال زيد: «أتمسك لي وأنت ابن عم رسول الله ﷺ؟» فقال ابن عباس: «إنا هكذا نصنع بالعلماء».
ونقل ابن حزم رحمه الله تعالى الإجماع على توقير العلماء وإكرامهم.
وقال محمد بن سيرين رحمه الله: «رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأصحابه يعظمونه ويسودونه ويشرِّفونه مثل الأمير». ص91/92

ج3: التواضع له، والإقبال عليه، وعدم الالتفات عنه، ومراعاة أدب الحديث معه، وإذا حدَّث عنه عظَّمه من غير غلو، بل ينزله منزلته؛ لئلا يشينه من حيث أراد ان يمدحه، وليشكر تعليمه ويدع له، ولا يظهر الاستغناء عنه، ولا يؤذيه بقول أو فعل وليتلطف في تنبيهه على خطئه إذا وقعت منه زلة. ص94

ج4: الأول: التثبت في صدور الزلة منه.
والثاني: التثبت في كونها خطأ،
والثالث: ترك اتّباعه فيها.
والرابع: التماس العذر له بتأويل سائغ.
والخامس: بذل النصح له بلطف وسر، لا بعنف وتشهير.
والسادس: حفظ جنابه، فلا تُهدر كرامته في قلوب المسلمين. ص95/96

ج1: ردُّ مشكله إلى أهله. ص98

ج2:الناس في هذا الباب طرفان ووسط :
1-قوم أعرضوا عن استفتاء العلماء فيها، وفزعوا إلى الأهواء والآراء.
2- وقوم يعرضونها على العلماء، لكنهم لا يرتضون قالهم، ولا يرضون مقالهم، فكأنَّهم طلبوا جواباً يوافق هوىً في نفوسهم، فلمَّا لم يجدوه مالوا عنهم.
3- والنَّاجون من نار الفتن، السَّالمون من وهج المحن، هم مَنْ فزع إلى العلماء ولزم قولهم، وإن اشتبه عليه شيء من قولهم أحسن الظَّنَّ بهم، فطرح قوله وأخذ بقولهم. ص99/100

ج3: هو الذي لم يجرِّب الأمور، ولم يطَّلع على حقائقها. ص102

ج1: توقير مجالس العلم، وإجلال أوعيته. ص104

ج2: قال مالك بن أنس رحمه الله: «إن مجالس العلماء تُحتضَن بالخشوع والسكينة والوقار».
وقد كان مالك- رحمه الله- إذا أراد أن يحدِّث توضَّأ وجلس على صدر فراشه، وسرَّح لحيته، وتمكَّن من جلوسه بوقارٍ وهيبةٍ، ثم حدَّث.
وكان عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله تعالى لا يُتَحدَّث في مجلسه، ولا يُبرى فيه قلم، ولا يتبسم فيه أحد.
وكان وكيع بن الجراح رحمه الله تعالى في مجلسه كأنهم في صلاةٍ. ص103

ج1: الذَّبُّ عن العلم، والذَّود عن حِياضه. ص107

ج1: التحفُّظ في مسألة العالم. ص112

ج105: المفلح في السُّؤال المتحفَّظ فيه هو من أعمل أربعة أصول:
أولها: الفكر في سؤاله لماذا يسأل؟.
الثاني: التفطُّن إلى ما يسأل عنه، فلا يسأل إلا عن شيء ينفعه.
الثالث: الانتباه إلى صلاحيَّة حال الشَّيخ للإجابة على سؤاله.
الرابع: تيقُّظ السَّائل إلى كيفيَّة سؤاله. ص112/113

ج1: شغف القلب بالعلم وغلبته عليه. ص116

ج2: تُنال لذَّة العلم بثلاثة أمور:
أحدها: بذل الوسع والجهد.
وثانيها: صدق الطلب.
وثالثها: صحة النية والإخلاص. ص116

ج1: حفظ الوقت في العلم. ص120

ج2 : من أحوال العلماء ما قال محمد بن عبد الباقي البزَّاز: «ما ضيَّعت ساعة من عمري في لهو أو لعبٍ».
وقال أبو الوفاء ابن عقيل رحمه الله- الذي صنَّف كتاب الفنون في ثمانمائة مجلدٍ-: «إني لا يحلُّ لي أن أضيِّع ساعة من عمري».
وكان أحمد بن سليمان البُلْقَاسيّ يُقرئ القراءات في حال أكله. ص118

ج3: أحدها: هجر العوائد.
وثانيها: قطع العلائق.
وثالثها: رفض العوائق. ص124